كل ما تريد معرفته عن العنصرية في الاتحاد السوفيتي

أدان القادة السوفييت والسلطات السوفييتية القومية رسميًا وتبنوا الأممية، التي تشمل حق الأمم والشعوب في تقرير المصير. في حين أن الاتحاد السوفيتي لم يمارس «السياسة العنصرية» وكان داعمًا لتقرير المصير وحقوق العديد من الأقليات والشعوب المستعمرة، فقد همش بشكل كبير بعض الجماعات الإثنية التي صُنفت على أنها «عدو للشعب»، ودفع إلى دمجهم، وشجع أنشطة القومية الروسية الشوفينية، والاستعمار الاستيطاني في أراضيهم، في تناقض صارخ مع السياسات اللينينية السابقة. بينما دعم لينين سياسات التوحيد ونفذها، عَكَس ستالين الكثير من السياسات الدولية السابقة لسلفه، فوافق على أوامر بنفي مجموعات إثنية ولغوية متعددة مميزة وصفت بأنها «خونة»، بما في ذلك البلقار، وتتار القرم، والشيشان، والإنغوش، والقراشاي، والكالميكس، والكوريون، والأتراك المسخيت، الذين رحلوا بشكل جماعي إلى سيبيريا وآسيا الوسطى وصنفوا قانونًا «مستوطنين خاصين»، ما يعني أنهم كانوا رسميًا مواطنين من الدرجة الثانية مع القليل من الحقوق وكانوا محصورين في محيط صغير. بعد وفاة ستالين، انتقد خروشوف عمليات الترحيل على أساس الإثنية في مقطع سري من تقريره إلى المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي للاتحاد السوفيتي، واصفًا إياها «بالأعمال الوحشية» و«الانتهاكات الفظة للمبادئ اللينينية الأساسية لسياسة الجنسية للدولة السوفيتية». بعد ذلك بوقت قصير في منتصف إلى أواخر الخمسينيات من القرن العشرين، أعيد اعتبار معظم الشعوب المرحّلة بالكامل، بعد أن سُمح لهم بحق العودة الكامل وأعيدت جمهورياتهم الوطنية -باستثناء الكوريين، وتتار القرم، والأتراك المسخيت، الذين لم يُسمح لهم بحق العودة وظلوا محتجزين في آسيا الوسطى. واتخذت الحكومة في وقت لاحق مجموعة متنوعة من التدابير لمنع هؤلاء الأشخاص المبعدين من العودة إلى قراهم الأصلية، تتراوح بين رفض منح تصاريح إقامة لأشخاص ينتمون إلى مجموعات إثنية معينة في مناطق محددة، مع الإشارة إلى الناس بأسماء إثنية غير صحيحة لتقليل الروابط مع وطنهم (على سبيل المثال: «التتار الذين كانوا يقيمون سابقًا في القرم» بدلاً من «تتار القرم») واعتقال المحتجين لطلبهم العودة إلى السياسات اللينينية مع حق العودة، ونشر دعاية عنصرية تشوه صورة الأقليات الإثنية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←