كان الإجلاء في الاتحاد السوفيتي هجرةً جماعية لمواطني الاتحاد السوفيتي وصناعاتهم في الغرب باتجاه الشرق نتيجةً لعملية بارباروسا، تحت الغزو العسكري الألماني في يونيو 1941. نُقل ما يقارب 16 مليون مدني سوفيتي وأكثر من 1,500 مصنع كبير إلى مناطق في وسط البلاد أو جزئها الشرقي بنهاية عام 1941. إلى جانب هجرة المدنيين والصناعات إلى الشرق، كان هناك نتائج أخرى غير متوخاة للتقدم الألماني تمثلت في إعدام معتقلين سابقين من مدنيي الدولة الغربية من قِبل وحدات المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية السوفيتية، ونقل جثمان لينين من موسكو إلى تيومين، ونقل مجموعة متحف هيرميتاج إلى مدينة سفيردلوفسك في كويبيشف، العاصمة البديلة للاتحاد السوفيتي 1941 – 1943. استقبلت البلدات والمدن السوفيتية في الداخل أو في الشرق الجزء الأكبر من اللاجئين الجدد ومصانع الحرب ذات الأولوية الكبرى، إذ استقبلت مواقعٌ مثل مدينة نوفوسيبيرسك السيبيرية، أكثر من 140 ألف لاجئ والعديد من المصانع بسبب بُعدها عن الخطوط الأمامية. على الرغم من النجاحات الألمانية المبكرة في السيطرة على مساحات كبيرة من الاتحاد السوفيتي الغربي طوال عام 1943، وخطط الطوارئ غير المعدة بشكل كامل من قِبل السوفييت في التعبئة شرقًا، إلا أن الصناعات السوفيتية تفوقت في النهاية على الألمان في إنتاج الأسلحة، وبلغ الإنتاج 73,000 دبابة، ووُزعت 82,000 طائرة ونحو 324,000 قطعة مدفعية على الجيش الأحمر بكامله في قتاله ضد قوى المحور بحلول عام 1945.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←