أبعاد خفية في العلاقات اليابانية الكورية الجنوبية

تشير العلاقات اليابانية الكورية الجنوبية إلى العلاقات الدولية بين اليابان وكوريا الجنوبية. بعد تقسيم كوريا، أرست اليابان وكوريا الجنوبية علاقاتٍ دبلوماسية في ديسمبر 1965، بموجب معاهدة العلاقات الأساسية بين اليابان وجمهورية كوريا، مع اعتراف اليابان بكوريا الجنوبية باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة لشبه الجزيرة الكورية بأكملها.

إن اليابان وكوريا الجنوبية جارتين قريبتين، وكلاهما حليفتان رئيسيتان للولايات المتحدة في شرق آسيا. على الرغم من ذلك، تدهورت العلاقة بين الدولتين تدهورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، بسبب العديد من النزاعات، بما في ذلك المطالبات الإقليمية بشأن صخور ليانكورت (دوكدو أو تاكيشيما)، وزيارات رؤساء الوزراء اليابانيين لضريح ياسوكوني، واختلاف وجهات النظر حول معاملة إمبراطورية اليابان من لمستعمرة كوريا، وكذلك رفض اليابان للتفاوض حول مطالب كوريا بالاعتذار أو دفع تعويضات عن سوء معاملة نساء المتعة خلال الحرب العالمية الثانية من كوريا. أزال الكتاب الأزرق الدبلوماسي الصادر عن وزارة الخارجية اليابانية في عام 2018 العبارة الموجودة في العام السابق التي تشير إلى جمهورية كوريا بأنها «الجار الأكثر أهمية لليابان التي تشترك مع اليابان في المصالح الاستراتيجية». لقد أدّت هذه التوتّرات إلى تعقيد الجهود الأمريكية لتعزيز جبهة مشتركة ضد التهديدات الصينية في المنطقة.

وفقًا لاستطلاع أجرته هيئة الإذاعة البريطانية عام 2014، فإن 13% من اليابانيين ينظرون إلى تأثير كوريا الجنوبية نظرةً إيجابية، بينما عبّر 37% عن وجهة نظرٍ سلبية؛ في المقابل 15% من الكوريين الجنوبيين ينظرون إلى التأثير الياباني نظرةً إيجابية، مع وجود 79% من الكوريين الذين أبدوا وجهة نظرٍ سلبيية، مما يجعل كوريا الجنوبية، بعد الصين، الدولة التي تحمل ثاني أكبر تصوّرٍ سلبي تجاه ليابان في العالم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←