فهم حقيقة العلاقات الروسية الكورية الشمالية

العلاقات الروسية الكورية الشمالية (الكورية: 로씨야련방-조선민주주의인민공화국 관계) (الروسية: Российско-северокорейские отношения) هي علاقات ثنائية بين روسيا وكوريا الشمالية. أقيمت أولى العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الشمالية (جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية) والاتحاد السوفييتي (اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية، الدولة السالفة لروسيا الاتحادية) في 12 أكتوبر من عام 1948 بُعيد إعلان قيام جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. خلال الحرب الكورية، تلقى الجيش الشعبي الكوري الدعم من قبل القوات العسكرية السوفييتية. أقيمت كوريا الشمالية كجزءٍ من المعسكر الشيوعي وتلقّت دعمًا روسيًا كبيرًا. تنافست الصين والاتحاد السوفييتي على اكتساب نفوذ في كوريا الشمالية خلال النزاع الصيني-السوفييتي في الستينيات من القرن العشرين، مع محاولة كوريا الشمالية الحفاظ على علاقات ودية بكلا البلدين.

استمرت العلاقات بين البلدين بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. ونالت العلاقة بعض الأهمية مجددًا بعد انتخاب فلاديمير بوتين رئيسًا لروسيا في عام 2000. قبِل كيم جونع أون أيضًا دعوة لزيارة روسيا منتصف العام 2015. تشارك البلدان الحدود على امتداد نهر تومن الأدنى الذي يبلغ طوله 17 كيلومتر (11 ميل) وكانت الحدود قد رُسمت في عام 1860 حين حصل التسار ألكساندر الثاني على أراضٍ تخلت عنها سلالة تشينغ الحاكمة في الصين في مؤتمر بكين.

تتراجع بشكل تدريجي التصورات الإيجابية عن كوريا الشمالية في روسيا، إذ ينظر فقط 34% من الروس إلى كوريا الشمالية على أنها أمة صديقة، ويعتقد 60% من الروس أن الأسلحة النووية لكوريا الشمالية تشكل تهديدًا لدول أخرى، ويؤيد 8% فقط تقديم الدعم لكوريا الشمالية في أي صراع محتمل. وبحسب استطلاع خدمة بي بي سي العالمية لعام 2014، ينظر 19% من الروس إلى نفوذ كوريا الشمالية بصورة إيجابية، في حين أعرب 37% عن نظرة سلبية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←