فهم حقيقة العلاقات السعودية القطرية

العلاقات السعودية القطرية هي العلاقات الثنائية بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية. كلا البلدين عضوان في مجلس التعاون الخليجي، السعودية لديها سفارة في الدوحة، وقطر لديها سفارة في الرياض، وقنصلية في جدة.

قبل عام 2017، حافظ البلدان على علاقات ودية بينهما. كانت قطر تابعة للمملكة العربية السعودية في الأمور المتعلقة بالسياسة الخارجية. بعد تولي حمد بن خليفة آل ثاني السلطة في قطر، أصبحت هذه الأخيرة تستعيد سيادتها في علاقاتها الخارجية، وغالبا ما تباعدت مواقفها عن مواقف السعودية في العديد من القضايا الجيوسياسية. في عام 1996، أطلقت الحكومة القطرية قناة الجزيرة في محاولة لتعزيز القوة الناعمة. تُعد الجزيرة واحدة من أكثر المحطات الإخبارية مشاهدة في العالم العربي. أضرت الجزيرة بالعلاقات الثنائية بين البلدين لكونها تنتقد بشكل روتيني حاكم المملكة العربية السعودية. كما وفرت الشبكة منصة للجماعات الإسلامية التي تعتبر تهديداً للمملكة العربية السعودية.

ساهمت قطر بألف جندي في التحالف الذي قادته السعودية في اليمن. في 5 يونيو 2017، قطعت المملكة العربية السعودية إلى جانب البحرين ومصر والإمارات العربية المتحدة جميع العلاقات مع قطر. والسبب الذي قدمته هذه الدول هو «احتضان قطر لمختلف الجماعات الإرهابية والطائفية التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة». كجزء من هذه الحملة، أغلقت اللجنة الرباعية التي تقودها السعودية مجالها الجوي والمياه الإقليمية والحدود البرية أمام قطر. علقت المملكة العربية السعودية مشاركة قطر في العمليات في اليمن.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←