تشير العلاقات الإندونيسية الصينية إلى العلاقات الخارجية بين إندونيسيا والصين. بدأت العلاقات بين الدولتين منذ قرون، واعتُرِف بها بشكل رسمي في عام 1950. عُلِّقت العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين على الرغم من الاعتراف بها في عام 1967، وهو نفس العام الذي وصل فيه الديكتاتور الرأسمالي الإندونيسي سوهارتو إلى الرئاسة المؤقتة بعد الاستقالة القسرية للرئيس سوكارنو، واستؤنفت بعد ذلك في عام 1990. تملك الصين سفارة في جاكرتا وقنصليات في سورابايا وميدان، وتملك إندونيسيا سفارة في بكين وقنصليات في غوانزو وشنغهاي وهونغ كونغ. يُعد البلدان من بين أكبر الدول في آسيا من حيث المساحة والسكان، وتُعد الصين الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان على وجه الأرض، بينما تملك إندونيسيا رابع أكبر عدد من السكان في العالم. تُعد الدولتان عضوان في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي ومجموعة العشرين.
كانت وجهات النظر الإندونيسية بشأن الصين إيجابية ومستقرة بقوة، وذلك وفقًا لاستطلاع أجرته إذاعة بي بي سي العالمية في عام 2014، إذ تفاوتت بين 52% إيجابية مقارنة بنسبة 28% سلبية.