أول علاقات دبلوماسية بين الأردن وإسرائيل كانت منذ عام 1994، عندما وقعت معاهدة السلام بين البلدين. قبل هذه المعاهدة كان بين البلدين علاقات لم تكن علنية، وتتوصلان إلى اتفاقات فيما بينهما. وقد سبق توقيع معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية لقاء عقد في واشنطن قبل ذلك بثلاثة أشهر بين الملك حسين ورئيس الوزراء إسحاق رابين، حيث أعلن الزعيمان عن انتهاء حالة الحرب بين بلديهما. وتشترك الأردن وإسرائيل في حدود برية، مع ثلاثة معابر حدودية: معبر وادي عربة، ومعبر نهر الأردن/ جسر الشيخ حسين (معبر جسر اللنبي) الذي يربط الضفة الغربية بالأردن. وفي 8 أكتوبر 2020، وقعت إسرائيل والأردن اتفاقية تسمح للرحلات الجوية بعبور المجال الجوي لكل منهما.
ساعدت الأردن في اعتراض طائرات بدون طيار إيرانية خلال الضربات في إسرائيل في أبريل 2024.
يؤمن الأردن بضرورة استمرار الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بالتفاوض بهدف الوصول إلى اتفاق عادل ودائم يفضي إلى انهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية إلى جانب إسرائيل، اتفاق يعالج معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت على مدار ستين عامًا. ومن جانب اخر يشدد الأردن على ضرورة اتخاذ إسرائيل خطوات ملموسة وجاده، لتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي للفلسطينيين وازالة العراقيل التي تحول دون تحقيق تقدم في العملية السلمية، ومن ابرزها النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية والحصار.
العلاقات الأردنية الإسرائيلية مرتبطة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني من قضية اللاجئين، الجدار الإسرائيلي العازل، مبادرة السلام العربية، المستوطنات، إلى موقف الأردن من القدس التي يرى الأردن انها اراضي محتلة وما ورد في اتفاقية وادي عربة ان على إسرائيل احترام الدور الحالي الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في الأماكن المقدسة في القدس.
تنظم معاهدة السلام الإسرائيلية الأردنية عام 1994 العلاقة بين البلدين، والتي أنهت رسميًا حالة الحرب بين البلدين منذ تأسيس دولة إسرائيل عام 1948 ووفرت منصة للعلاقات الدبلوماسية والتجارية.، لكن بدأت هذه العلاقات تتوتر وتصبح غير مستقرة وتزداد برودة وتوترًا. العلاقات الثنائية بين عمان وتل أبيب تعاني من مشاكل أبرزها الموقف الشعبي الأردني المعارض للتطبيع مع إسرائيل وعدم استجابة الأخيرة لمبادرة السلام العربية التي تبناها العرب في مؤتمر قمة بيروت عام 2002.