حقائق ورؤى حول العصر العباسي الأول

العصرُ العبَّاسيُّ الأول أو العصرُ العبَّاسيُّ الذَّهبي (132 – 232هـ / 750 – 847م) هو فترة زمنية امتدت لقرن كامل من تاريخ الخلافة العباسية الإجمالية (132 – 656هـ / 750 – 1258م)، وتبدأ الفترة منذ إعلان قيام الدولة في 12 ربيع الأول سنة 132هـ / 28 أكتوبر 749م على يد أبو العباس السفاح، وتنتهي بوفاة الخليفة هارون الواثق بالله في ذي الحجة سنة 232هـ / يوليو 847م. يُعد هذا العصر بمجمله العصر الذهبي للخلافة العباسية، إذ تمتع الخلفاء فيه بسلطتهم الدينيَّة والدنيويَّة بشكل واسع، واستطاعوا فيه تأكيد قوة خلافتهم ونفوذهم وهيمنتهم، وشهدت الدولة استقرارًا وقوة وازدهارًا حضاريًا وعلميًا وعمرانيًا لم يسبق له مثيل في كثير من جوانبه.

يشمل هذا العصر تسعة خلفاء، بدءًا من المؤسس السفاح (حكم 132 – 136هـ / 750 – 754م)، مرورًا بالباني الحقيقي للدولة المنصور (حكم 136 – 158هـ / 754 – 775م)، ثم المهدي (حكم 158 – 169هـ / 775 – 785م) والهادي (حكم 169 – 170هـ / 785 – 786م)، وصولًا إلى ذروة القوة والازدهار في عهد الرشيد (حكم 170 – 193هـ / 786 – 809م) مع استثناء لفترة ابنه الأمين (حكم 193 – 198هـ / 809 – 813م) بسبب الصراع على الحكم، ثم بلغ أوجها في عهد المأمون (حكم 198 – 218هـ / 813 – 833م)، ثم بداية الرُّكود في عهد المعتصم بالله (حكم 218 – 227هـ / 833 – 842م) وابنه الواثق بالله (حكم 227 – 232هـ / 842 – 847م) مع تزايد نفوذ الأتراك. ويضيف بعض المُؤرخين الخليفة العاشر المتوكل على الله (حكم 232 – 247هـ / 847 – 861م) في العصر الأول، إذ يعتبر مقتله على يد الأتراك في 3 شوال 247هـ / 11 ديسمبر 861م، بداية عهد الفوضى والعصر العبَّاسي الثاني.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←