فك شفرة العدوى الإضافية بفيروس نقص المناعة البشرية

العدوى الإضافية بفيروس نقص المناعة البشرية هي حالة يكتسب فيها الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية سلالة ثانية من الفيروس، تكون غالبًا من نوع فرعي مختلف. يمكن أن تشكل السلالتان معًا سلالة متأشبة تتعايش مع سلالة العدوى الأولية والسلالة الثانية، قد ينتج عن العدوى الثانية تفاقم المرض بشكل أسرع أو مقاومات متعددة لأدوية فيروس نقص المناعة البشرية.

تكون العدوى الفائقة بفيروس نقص المناعة البشرية بين الأنواع، أي أن الفيروس الثاني مختلف جينيًا عن الفيروس الأول، أو داخل النوع، أي أن السلالتين الفيروسيتين متماثلتان جينيًا.



المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية معرضون للعدوى الفائقة (الإضافية) بنفس طرق العدوى عند غير المصابين. وتشمل هذه الطرق استخدام الإبر الملوثة والاتصال الجنسي مع شريك مصاب دون استعمال الواقي. أُبلغ عن هذه الحالات حول العالم وأظهرت الدراسات أن معدل الإصابة هو 0-7.7٪ سنويًا. وجدت الأبحاث في أوغندا في عام 2012 أن معدل انتشار العدوى الفائقة بفيروس نقص المناعة البشرية بين عامة السكان مازال مجهولًا. يشير بحث آخر نُشر في مجلة الأمراض المعدية إلى وجود 16حالة موثقة منذ عام 2002.«إذا أصيب الفرد بفيروس ثان قبل حدوث الانقلاب المصلي الخاص بالفيروس الأول، تُسمى الحالة عدوى مزدوجة. أما العدوى بسلالة ثانية بعد الانقلاب المصلي الأول فتُسمى العدوى الفائقة».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←