نظرة عامة شاملة حول الطاقة في المغرب

يهيمن على قطاع الطاقة في المغرب الطاقات الأحفورية المستوردة بالكامل تقريبا من الخارج، إذ غطّت نسبة %88,8 من ٱستهلاك الطاقة الأولية في البلاد سنة 2015 متوزعة على النفط بنسبة ٱستهلاك %60,6، الفحم %22,9، والغاز ب%5,2؛ تساهم الطاقات المتجددة بحصّة %9 (معظمها من الكتلة الحيوية بنسبة %7) وأخيرا الكهرباء ب%2,2.

بلغ نصيب الفرد من ٱستهلاك الطاقة الأولية في المغرب سنة 2015 ما مقداره 0.56 tep، أي %30 فقط من المتوسط العالمي و%85 من المتوسط الأفريقي.

لا يمثل الإنتاج الوطني من الطاقة الأولية سوى %9,4 من احتياجات البلد %96 منه من الطاقات المتجددة: الكتلة الحيوية والنفايات %75، الرياح %12، والطاقة الكهرومائية %9. لدى المغرب احتياطات كبيرة جدا من الصخر النفطي والغاز الصخري لم تستغل لإنتاج الطاقة.

تغطي الكهرباء نسبة %17,2 من الإستهلاك النهائي، ويُعتمد في توليده على الوقود الأحفوري بنسبة %80,4 (الفحم: %54,8، الغاز: %18,5، والنفط: %7,1); وعلى الطاقات المتجددة بنسبة %19,6 (كهرومائية: %7,3، ريحية: %8,1، وأخرى: %4,2). تتطور الطاقات المتجددة سريعا في المغرب (إرتفع الاعتماد على على الطاقة الريحية من %2,8 سنة 2010 إلى %8,1 سنة 2015) بفضل دعم الدولة التي وضعت هدف الوصول إلى %42 سنة 2020. كما يكتسب المغرب الوسائل الضرورية التي تمكنه من اعتماد الخيار النووي بحلول عام 2030.

بلغت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 1,6 طن للفرد الواحد في عام 2015، أي ما يعادل %36 من المتوسط العالمي وهي أعلى ب%58 من المتوسط الأفريقي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←