اكتشاف قوة الطاقة النووية في سويسرا

تمتلك سويسرا ثلاث محطات نووية بمجموع أربعة مفاعلات نووية قيد التشغيل (أنظر القائمة الواردة أدناه). في عام 2017 أنتجت تلك المحطات مجتمعة 24.8 تيراواط ساعة من الكهرباء، وهي كمية أقل بنسبة 5.8% عن عام 2007 الذي بلغ فيه إنتاج الكهرباء 26.4 تيراواط ساعة. تمثل الطاقة النووية نسبة 36.4% من إجمالي الإنتاج المحلي للكهرباء (68.3 تيراواط ساعة)، بينما تنتج محطات الطاقة الكهرومائية نسبة 57.9%، وتأتي النسبة المتبقية من المحطات الحرارية التقليدية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى.

إلى جانب ذلك بُنيت عدة مفاعلات نووية بحثية في سويسرا، مثل مفاعل كروكوس في مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية، وهو المفاعل البحثي الوحيد الذي لا يزال قائمًا في سويسرا اعتبارًا من عام 2013. تستغل سويسرا الطاقة النووية في الأغراض السلمية فقط. قوبلت جميع خطط بناء الأسلحة النووية في سويسرا بالرفض بصفة دائمة في عام 1988.

كانت معالجة النفايات النووية تتم في الخارج حتى عام 2016. أما الآن تخزن سويسرا النفايات النووية في مواقع فوق سطح الأرض مؤقتًا لحين الانتهاء من خطة نقل النفايات النووية إلى باطن الأرض.

في عام 2011 قررت السلطات الفيدرالية التخلص من محطات الطاقة النووية في سويسرا تدريجيًا عقب حادثة فوكوشيما في اليابان. وفي أواخر عام 2013 قررت شركة بي كيه دبليو إنرجي وقف توليد الكهرباء في محطة مولبرغ التي كانت تتميز بتصميم مشابه لمحطة فوكوشيما. ومن المتوقع أن تتخذ شركة أكسبو قرارًا مشابهًا بشأن محطة بيزناو العتيقة التي تحوي أقدم مفاعل نووي تجاري في العالم.

في 8 ديسمبر 2014 صوت المجلس الوطني السويسري لصالح تقييد العمر التشغيلي لمحطة بيزناو للطاقة النووية إلى 60 عامًا، مما سوف يرغم المفاعلين الاثنين في المحطة على الإغلاق بحلول عامي 2029 و2031 على الترتيب. قُدمت مبادرة شعبية تنادي بالتخلص من جميع المحطات النووية بحلول عام 2029، ولكنها قوبلت بالرفض من قبل المصوتين السويسريين في عام 2016. ورغم ذلك وُضع تعديل جديد على قانون الطاقة النووية السويسري قيد التنفيذ في 1 يناير 2018، وهو يحظر إصدار تراخيص جديدة لمحطات الطاقة النووية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←