حقائق ورؤى حول الطاقة المتجددة في كوستاريكا

وفرّت الطاقة المتجددة في كوستاريكا حوالي 98.1٪ من إنتاج الطاقة الكهربائية للبلاد بأكملها في عام 2016. وكان استهلاك طاقة الوقود الأحفوري يمثل (49.48٪ من إجمالي الطاقة) في عام 2014، مع زيادة الطلب على النفط في السنوات الأخيرة. ففي عام 2014، كانت 99٪ من طاقة البلاد الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة، منها حوالي 80٪ منها من الطاقة الكهرومائية. وفي أول 75 يومًا من عام 2015، وصلت النسبة إلى 100٪ من الطاقة الكهربائية المأخوذة من مصادر الطاقة المتجددة وفي منتصف عام 2016 تم إنجاز هذا العمل على مدى 110 أيام متتالية على الرغم من الظروف الجوية غير المواتية.

ومن جانب تاريخي، فقد أدى القضاء على جيش كوستاريكا عام 1948 إلى تحرير ملايين الدولارات من ميزانية الدفاع الحكومية التي تُستثمر الآن في البرامج الاجتماعية وتوليد الطاقة المتجددة. وبوصفه رئيساً لكوستاريكا في عام 1948، أعلن خوسيه فيغيريس أنه سيتم إعادة تركيز الميزانية العسكرية السابقة للبلاد على وجه التحديد في الرعاية الصحية والتعليم وحماية البيئة.

من الناحية الجغرافية، فتتمتع كوستاريكا بميزة جغرافية على غيرها من حيث أن تركيزها العالي من الأنهار والسدود والبراكين للفرد يسمح بإنتاج طاقة متجددة عالية. بالإضافة إلى ذلك، تعد كوستاريكا رابع أعلى دولة من حيث معدل هطول الأمطار للفرد، إذ يبلغ معدل هطول الأمطار في أراضيها في المتوسط 2926 مم في السنة. كما أنها دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة فقط، ولا توجد بها صناعة رئيسية، لذا، فإن الحاجة إلى بنية تحتية قوية للطاقة أقل من الحاجة إلى البلدان الأكبر ذات الكثافة السكانية العالية. وفي حين أن أكبر مصدر للطاقة في كوستاريكا هو الطاقة الكهرومائية، فإن المصادر الأخرى تشمل الطاقة الحرارية الأرضية، والكتلة الحيوية، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←