تُحصّل الطاقة المتجددة في جنوب أفريقيا من الموارد المتجددة، والتي تُجدد نفسها طبيعيًا، مثل: ضوء الشمس والرياح والمد والجزر والأمواج والمطر والكتلة الحيوية والطاقة الحرارية الأرضية. تُركز الطاقة المتجددة على أربعة مجالات أساسية منها: توليد الكهرباء، تدفئة/ تبريد الهواء/ الماء، النقل، وخدمات الطاقة الريفية. يُعد قطاع الطاقة في جنوب إفريقيا عنصرًا هامًا ضمن أنظمة الطاقة العالمية نظرًا لابتكار البلاد ومحاولاتها في مجال الطاقة المتجددة. صُنفت مساهمة جنوب إفريقيا في إشعاعات الغازات الدفيئة على أنها معتدلة ومعدل إشعاعها لكل فرد أعلى من المتوسط العالمي. من المتوقع ارتفاع الطلب على الطاقة داخل البلاد بانتظام وإلى الضعف بحلول عام 2025.
تحتفظ الطاقة الشمسية بالإمكانيات الكبرى، بين جميع الطاقات المتجددة في جنوب إفريقيا. تستقبل البلاد كميات كبيرة من الطاقة الإشعاعية، بسبب موقعها الجغرافي، وهي مُفيدة في قطاع الكهرباء المُستخدم للطاقة الشمسية. طاقة الرياح هي طاقة متجددة أخرى في جنوب إفريقيا ذات إمكانيات عالية. نفذت كيب تاون مزارع رياح متعددة، بسبب سرعة الرياح العالية على ساحل البلاد، والتي نجحت في توليد كميات كبيرة من الكهرباء للسكان. أنظمة الطاقة المتجددة قابلة للمقارنة أو تُكلف أقل بقليل من المصادر غير المتجددة على المدى الطويل. تُعد الكتلة الحيوية حاليًا أكبر مُساهم في الطاقة المتجددة في جنوب إفريقيا بنسبة 9-14% من إجمالي مزيج الطاقة. تُعد أنظمة الطاقة المتجددة مُكلفة عند بداية تنفيذها ولكنها تُوفر عوائد اقتصادية مرتفعة على المدى الطويل.
العائقان الرئيسيان المصاحبان للطاقة المتجددة في جنوب إفريقيا هما: نظام ابتكار الطاقة، والتكلفة العالية لتقنيات الطاقة المتجددة. يقترح برنامج تمويل المنتجين المستقلين للطاقة المتجددة أن التكلفة المرتبطة بالطاقة المتجددة ستعادل تكلفة الطاقة غير المتجددة بحلول عام 2030. أصبحت الطاقة المتجددة أكثر كفاءة وغير مكلفة وتُستخدم على نطاق واسع. تمتلك جنوب إفريقيا وفرة من الموارد المتجددة التي تُزود طاقة البلاد بشكل فعال.