أبعاد خفية في الشرق الأدنى القديم

الشرق الأدنى القديم مصطلح يدل على الحضارات التي نشأت في ما يسمى اليوم بالشرق الأوسط، وتحديداً: بلاد الرافدين (حالياً العراق وجنوب شرق تركيا وجنوب غرب إيران وشمال شرق سوريا) ومصر القديمة وإيران القديمة (عيلام والميديون وبارثيا وبارس)، الأناضول / آسيا الصغرى والمرتفعات الأرمنية (منطقة شرق الأناضول التركية وأرمينيا وشمال غرب إيران وجنوب جورجيا وغرب أذربيجان) والشام (حالياً سوريا ولبنان والأردن وفلسطين) وقبرص وشبه الجزيرة العربية. ويستخدم هذا المصطلح غالباً في مجال علم آثار الشرق الأدنى والتاريخ القديم. يغطي هذا المصطلح حقبة بداية ظهور سومر في الألفية الثالثة قبل الميلاد، أما تاريخ انتهاء الحقبة فهي تتفاوت حسب الآراء، إما إنها تغطي نهاية العصر البرونزي والعصر الحديدي في المنطقة مع دخول الأخمينيون المنطقة في القرن 6 ق.م أو زمن دخول الإسكندر الأكبر في القرن 4 ق.م، أو في زمن دخول الخلافة الإسلامية للمنطقة في القرن 7 م.

يعتبر الشرق الأدنى القديم مهد الحضارات. هذه الرقعة الجغرافية هي أولى المناطق التي يستخدم سكانها الزراعة المكثفة بها على مدار السنة، وأعطت العالم أولى نظم الكتابة، وبها اخترعت عجلة الفَخَّار ومن ثم عجلات النقل وعجلات الطاحونة، وبها نشأت أولى الحكومات المركزية، وأولى القوانين المدونة، وأولى الإمبراطوريات، بالإضافة إلى أنها عرضت أولى مراحل التقسيم الاجتماعي الطبقي والعبودية والحروب المنظمة، كما أن سكان المنطقة وضعوا أساسات لميادين علم الفلك والرياضيات.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←