السياسة الخارجية لإدارة رونالد ريغان كانت السياسة الخارجية للولايات المتحدة من 1981 إلى 1989. وكان الهدف الرئيسي هو الانتصار في الحرب الباردة وتراجع الشيوعية – وهو ما تحقق في أوروبا الشرقية في عام 1989 وفي نهاية الاتحاد السوفيتي في عام 1991. والمؤرخون يناقشون من ينسبون الفضل إليه، وإلى أي مدى. وهم يتفقون على أن النصر في الحرب الباردة جعل من الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة في العالم، قوة ذات علاقات جيدة مع الأنظمة الشيوعية السابقة في روسيا وأوروبا الشرقية.
وكجزء من «مبدأ ريغان»، عرضت الولايات المتحدة أيضاً الدعم المالي واللوجستي للمعارضة المناهضة للشيوعية في وسط أوروبا واتخذت موقفاً متشدداً على نحو متزايد ضد الحكومات اليسارية في أفغانستان وأنغولا ونيكاراغوا.