ذكر الرئيس السابق للولايات المتحدة رونالد ريغان مبدأه السياسي في خطاب حالة الاتحاد بتاريخ السادس من فبراير عام 1985 قائلًا: «يجب ألا نخون ثقة من يخاطرون بحياتهم –على كل قارة من أفغانستان حتى نيكاراغوا- لمواجهة العدوان المدعوم سوفييتيًا ويجب أن نصون الحقوق التي لطالما كانت لنا منذ الولادة». كان هذا المبدأ إستراتيجية طبقتها إدارة ريغان للتغلب على التأثير العالمي للاتحاد السوفيتي في أواخر الحرب الباردة. لخص المبدأ السياسة الخارجية للولايات المتحدة منذ أوائل الثمانينيات من القرن العشرين حتى نهاية الحرب الباردة عام 1991.
بناء على مبدأ ريغان، قدمت الولايات المتحدة مساعدات سرية وصريحة للمجموعات المسلحة وحركات المقاومة المعادية للشيوعية في خطوة للإطاحة الحكومات الموالية للشيوعية المدعومة سوفييتيًا في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية. صُمم هذا المبدأ للقضاء على النفوذ السوفيتي في هذه المناطق كجزء من إستراتيجية إدارة ريغان العامة للانتصار في الحرب الباردة.