السياحة في الكاميرون صناعة متنامية ولكنها محدودة نسبياً. فقد عملت حكومة الكاميرون منذ سبعينيات القرن العشرين، على تنمية هذه الصناعة من خلال إنشاء وزارة للسياحة وتشجيع الاستثمار من جانب شركات الطيران والفنادق ووكالات السفر. وتصف الحكومة البلاد بأنها «إفريقيا الصغرى»، وتروج لتنوعها المناخي والثقافي والجغرافي. وتجذب الحياة البرية في الكاميرون كل من رواد رحلات السفاري وصيادي الطرائد الكبيرة، حيث تعد الكاميرون موطناً للعديد من الحيوانات الإفريقية الشهيرة: الفهود والشمبانزي والأفيال والزرافات والغوريلا وأفراس النهر ووحيد القرن. وتشمل العوائق التي تحول دون المزيد من نمو قطاع السياحة ضعف البنية الأساسية للنقل والمسؤولين الفاسدين الذين قد يضايقون الزوار مقابل الرشوة.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←