نظرة عامة شاملة حول السهل الرسوبي العراقي

هو سهل دجلة والفرات الذي كان يعرف في التاريخ القديم بأسم سهل (شنعار) ثم سمي فيما بعد بأرض السواد لكثرة إنتاجه الزراعي ويمتد بين مدينة بلد على نهر دجلة ومدينة الرمادي في منطقة التل الأسود على نهر الفرات من جهة الشمال والحدود الإيرانية من جهة الشرق والهضبة الصحراوية من جهة الغرب وتدخل ضمنها منطقة الاهوار إلى الخليج العربي وتمر بالمنطقة انهار دجلة والفرات حيث يرتبط هذان النهران بمجموعة من القنوات وتضم هذه المنطقة مجموعة من الأهوار التي يعتبر بعضها دائميا والبعض الأخر موسمياً ومنها هور الحمّار وهور الحويزة سميت المنطقة بالسهل الرسوبي لترسب كميات كبيرة من أملاح نهري دجلة والفرات وترسبات الرمل والطين فيها وتوجد بحيرة في جنوب غرب بغداد باسم بحيرة الملح إشارة إلى كثافة الترسبات الملحية والتي يصل سمكها إلى 20 سنتمتر ويحتل السهل الرسوبي ربع مساحة العراق أي ما يساوي 132,000 كيلومتر مربع ويمتد على شكل مستطيل طوله 650 كيلومتر وعرضه 250 كيلومتر، ذُكر في كتاب (جغرافية العراق الإقليمية) المنشور سنة 2017 أن السهل الرسوبي الفيضي مساحته 20% من العراق وفيه يتجمع ثلثا سكان العراق، وأن المساكن في السهل الرسوبي مجموع مساحتها 30 ألف كيلومتر مربع، تعادل ثلث مساحة السهل.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←