السبت في المسيحية هو تضمين سبتٍ، أي يوم للراحة والعبادة، في المسيحية، وهو مفروضٌ على بني إسرائيل في الوصايا العشر، وقد بارك الرب كذلك يوم السبت وجعله مقدّسًا، «فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل». ارتبط الطقس باجتماع الناس للعبادة في المعابد في اليوم الذي يسمّى سبتًا.
التزم المسيحيون الأوائل باليوم السابع سبتًا للراحة والصلاة، لأنهم كانوا يهودًا في معظمهم، ولكنهم جعلوا اجتماعهم عند مغرب اليوم الأول، الأحد، أي السبت ليلًا في عرفنا اليوم. في مطلع القرن الثاني قبِل القديس إغناطيوس الأنطاكي عدم الالتزام بالسبت. معظم المسيحيين اليوم على تعظيم يوم الأحد، الذي يسمونه يوم الرب، وترك سبت اليوم السابع اليهودي، الذي كان للراحة والعبادة.
يعظّم المسيحيون في إثيوبيا سبتًا يمتدّ يومين، السبت والأحد، ويحتمَل أن هذا بدأ مع حركة أسسها يوستاتوس في القرن الرابع عشر، ونالت قبولًا في حكم المال زارا يعقوب.
بالاتفاق مع أفكار التطهيريين (البيوريتانيين) في القرن السابع، يعظّم المشيخيون والأبرشانيون، وكذلك الميثوديون والمعمدانيون، يوم الأحد في عقائدهم، وهو يوم الرب في نظرهم وسبت المسيحيين. من طقوس من قال بسبتيّة اليوم الأول (سبتيّة الأحد): حضور قدّاسات الكنيسة صباحًا ومساءً، وسماع التعاليم المسيحية في مدرسة الأحد في يوم الرب، وترك العمل فيه، وعدم الأكل في المطاعم، وعدم التسوق، وعدم استعمال النقل العام، ولا المشاركة في المناسبات الرياضية، ولا مشاهدة التلفزيون أو تصفح الإنترنت. يعمل المسيحيون الذين يعظمون الأحد بأعمال الرحمة في يوم الرب، كالتبشير، وزيارة المسجونين في السجون وعيادة المرضى في المشافي ودور التمريض.منذ القرن السابع عشر الميلادي، شكلت عدة مجموعات مسيحية استعاديّة، معظمهم ممن يعظم اليوم السابع (سبتيّو السبت) مجتمعات اعتمدت تفسيرات حرفية أكثر للشريعة، سواء المسيحية أو الموسوية.