أبعاد خفية في الزراعة في البرازيل

تُعتبر الزراعة في البرازيل إحدى القواعد الرئيسية لاقتصاد البرازيل عبر التاريخ. على الرغم من تركيز البرازيل على زراعة قصب السكر بشكل رئيسي، لكنها أصبحت في نهاية المطاف أكبر مصدر للبن وفول الصويا ولحم البقر والإيثانول المستخرج من المحاصيل في العالم.

صدرت البرازيل 41 ألف طن من الكاجو المعالج بقيمة تقدر ب 193,900 دولار أمريكي في عام 2018.

أدى نجاح الزراعة خلال ولاية إستادو نوفو (الولاية الجديدة)، بقيادة جيتوليو فارجاس، إلى ظهور تعبير «البرازيل، سلة الخبز في العالم».

اعتبارًا من عام 2009، امتلكت البرازيل نحو 106 مليون هكتار (260 مليون فدان) من الأراضي الخصبة غير المزروعة، وهذه المنطقة أكبر من مساحة فرنسا وإسبانيا معًا.

جاء في إحدى الدراسات التي أجراها المعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاء في عام 2008، أنه على الرغم من الأزمة المالية العالمية، سجلت البرازيل إنتاجًا زراعيًا قياسيًا، بنمو وصل إلى 9.1٪، إذ كان المناخ السائد هو العامل الرئيسي في هذا النمو. وصل إنتاج الحبوب البكر في ذلك العام إلى 145,400,000 طن. ووظف هذا الإنتاج القياسي مساحة إضافية مقدارها 4.8٪ من المساحة المزروعة، بإجمالي 65,338,000 هكتار ومردود وصل إلى 148 مليار ريال برازيلي. وكانت المنتجات الرئيسية في تلك السنة: الذرة (بنمو بلغ 13.1٪) وفول الصويا (نمو بلغ 2.4٪).

تتمتع نصف إلى ثلثي المناطق الواقعة في جنوب البرازيل بمناخ شبه معتدل، وهطولات مطرية كبيرة، وبخصوبة تربة أكبر، وتكنولوجيا أكثر تطوراً واستخدام أفضل للمدخلات، وبنية تحتية ملائمة ومزارعين أكثر خبرة. تنتج هذه المنطقة معظم الحبوب البرازيلية والبذور الزيتية (والصادرات).

تفتقر المنطقة الشمالية الشرقية -التي يعصف بها الجفاف- وحوض الأمازون إلى الهطولات المطرية جيدة التوزيع والتربة الجيدة والبنية التحتية المناسبة ورأس المال التنموي. على الرغم من شغل مزارعي الكفاف لمعظم هذه الأراضي، فإن كلا المنطقتين تكتسب أهمية متزايدة كمصدرين للمنتجات الحرجية والكاكاو والفواكه الاستوائية. يحتوي وسط البرازيل على مساحات كبيرة من الأراضي العشبية. تُعتبر الأراضي العشبية البرازيلية أقل خصوبة بكثير من أراضي أمريكا الشمالية، وهي مناسبة بشكل عام للرعي فقط.

اشتملت الزراعة في البرازيل على تحديات، بما في ذلك الممارسة المستمرة لعمالة الرقيق، والإصلاح الزراعي، والحرائق، وتمويل الإنتاج، والهجرة الريفية التي تعززها الضغوط الاقتصادية على الزراعة الأسرية.

تغطي الغابات نصف البرازيل؛ وتقع أكبر غابة مطرية في العالم في حوض الأمازون. اعترضت الهجرة إلى الأمازون وحرق الغابات على نطاق واسع قدرات الإدارة الحكومية. خفضت إدارة لولا (لويس إيناسيو لولا دا سيلفا) دوافع مثل هذا النشاط ونفذت خطة بيئية أوسع. كما اعتُمد قانون الجرائم البيئية الذي فرض عقوبات جسيمة على المخالفات السابقة.

قُتل 1772 ناشطًا من أجل الإصلاح الزراعي، منذ عام 1985.

تعمل البرازيل الآن نحو مزيد من التنمية في عام 2019.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←