نبذة سريعة عن الزراعة في أستراليا

تعتبر استراليا من أهم الدول المنتجة والمصدرة، ويعمل فيها 325,300 شخص في الزراعة والغابات وصيد السمك في إحصائية جرت في فبراير من عام 2015. تحقق الزراعة والقطاعات المتعلقة بها ارتباطًا وثيقًا دخلًا قيمته 155 مليار دولار سنويًا بحصة تبلغ 12% من الدخل المحلي الإجمالي. يمتلك المزارعون ومربو الأبقار 135,997 مزرعة تغطي 61% من مساحة اليابسة في أستراليا. تعود ملكية ما يقارب 64% من المزارع في جميع أنحاء أستراليا إلى الدولة، بينما ما زال 23% منها مملوكة من قبل جماعات أو قبائل السكان الأصليين. يوجد في البلاد مزيج من الزراعة المروية وزراعة الأراضي الجافة. تتصدر أستراليا العالم بالزراعة العضوية بمساحة تبلغ 35 مليون هكتار من المزارع العضوية الموثقة والتي تمثل 8.8% من مساحة الأراضي الزراعية في أستراليا، وتحوي أستراليا الآن أكثر من 51% من مساحة المزارع العضوية المعتمدة في العالم. تنبأت هيئة البحوث الأسترالية (CSIRO)، وهي الوكالة الحكومية الفدرالية للبحث العلمي في أستراليا، بأن تغير المناخ سيتسبب في انخفاض هطول الأمطار في معظم أنحاء أستراليا وأن هذا سوف يؤدي إلى تفاقم التحديات القائمة المتمثلة بإتاحة المياه ونوعية الزراعة.

توجد ثلاث مناطق رئيسية هي: منطقة الهطول المطري المرتفع في تاسمانيا والمنطقة الساحلية الضيقة (التي تستخدم بشكل رئيسي لإنتاج الحليب ولحوم الأبقار)؛ ومنطقة القمح وتربية الأغنام (يُزرع فيها بشكل رئيسي المحاصيل الشتوية وتُربى الأغنام فيها للحصول على الصوف ولحم الضأن بالإضافة إلى تربية أبقار اللحم)، والمنطقة الرعوية (التي تتميز بانخفاض هطول الأمطار، وتربتها منخفضة الخصوبة، والأنشطة الرعوية واسعة النطاق التي تشمل رعي أبقار اللحم والأغنام).

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←