تدير الحكومة الكوبية نظامًا صحيًا وطنيًا وتأخذ على عاتقها المسؤولية المالية والإدارية للرعاية الصحية لجميع مواطنيها. لا توجد مستشفيات أو عيادات خاصة لأن جميع الخدمات الصحية تديرها الحكومة. وزير الصحة العامة الحالي هو روبرتو موراليس أوجيدا.
عانت الرعاية الطبية الكوبية مثل بقية القطاعات الاقتصادية بعد انتهاء الدعم الحكومي من الاتحاد السوفيتي في عام 1991، وكان لتصعيد الحصار الأمريكي على كوبا في هذا الوقت تأثيرًا أيضًا.
كان أداء الوضع الصحي في كوبا تاريخيًا -قبل وأثناء الحكم الشيوعي- أفضل من الدول الأخرى في المنطقة من حيث معدل وفيات الرضّع ومتوسط العمر المتوقع. ذكر بعض الخبراء أنه يجب التشكيك في الإحصاءات الرسمية المقدمة من قبل الحكومة الحالية.