وضعت كوبا برنامجاً، عقب الثورة الكوبية في 1959، لإرسال موظفيها الطبيين إلى الخارج، وخاصة إلى أمريكا اللاتينية وإفريقيا وأوقيانوسيا، واستقدام طلبة الطب والمرضى إلى كوبا للتدريب والعلاج على التوالي. كان لدى كوبا 42,000 عامل في هذا التعاون الدولي في 2007، موزعون في 103 دولة، منهم أكثر من 30,000 من العاملين الصحيين، بما في ذلك ما لا يقل عن 19,000 طبيب. تقدم كوبا عدداً من العاملين الطبيين للعالم النامي أكبر من مجموع دول مجموعة الثماني مجتمعة. كان للبعثات الكوبية تأثيرات محلية إيجابية كبيرة على السكان الذين تخدمهم. يُعتقد على نطاق واسع أن العاملين الطبيين هم سلعة تصدير حيوية لكوبا. وفقاً لصحيفة غرانما، وهي الصحيفة الرسمية الكوبية، انخفض عدد العاملين الطبيين الكوبيين في الخارج من 50,000 في 2015 إلى 28,000 في 2020.
أحد الانتقادات الرئيسية الموجهة إلى الأممية الطبيّة الكوبية هو أن الأطباء المعنيين الذين ترسلهم كوبا يبعثون أحياناً رغم إرادتهم، وبتعويض ضئيل أو دون تعويض مقابل خدماتهم - على نقيض المساعدات الطبية الدولية من أي دولة أخرى تقريباً.