يُعرّف مصطلح «الحمل ورقم الولادة» في علم الأحياء والطب البشري بأنه عدد المرات التي تصبح فيها الأنثى حاملًا وتحمل الجنين حتى عمر الحمل القابل للولادة (رقم الولادة). عادة ما تكون هذه المصطلحات مقترنة ببعضها، وأحيانًا بشروط إضافية من أجل الإشارة إلى مزيد من التفاصيل عن تاريخ التوليد للمرأة. عند استخدام هذه الشروط:
يشير مصطلح الحامل (gravida) إلى عدد المرات التي تكون –أو كانت– فيها المرأة حاملًا، بغض النظر عن نتيجة الحمل. يدخل الحمل الحالي في حال وجوده ضمن التصنيف. يُعتبر حمل التوأم مثل حمل جنين واحد: 1.
يشير رقم الولادات أو «رقم الوضع» (Parity) إلى عدد حالات الحمل التي وصلت إلى عمر «قابلية الجنين للحياة» (بما في ذلك المواليد الأحياء أو ولادة الجنين الميت). لا يحدد عدد الأجنة رقم الولادة، إذ يعتبر حمل التوأم الذي استمر حتى عمر «قابلية الجنين للحياة»: 1.
الإجهاض هو عدد حالات الحمل التي فُقدت لأي سبب كان، بما في ذلك الإجهاض المحرض أو الإجهاض التلقائي. يسقط بند الإجهاض من التصنيف في بعض الأحيان عندما لا يوجد أي حالات ضياع للحمل. لا يتضمن المصطلح ولادة الجنين الميت.