فهم حقيقة الحروب اليهودية الرومانية

كانت الحروب اليهودية الرومانية سلسلة من الثورات واسعة النطاق قام بها يهود شرق المتوسط ضد الإمبراطورية الرومانية من عام 66 إلى 135. كانت الحرب اليهودية الرومانية الأولى (66–73) وثورة بار كوخبا (132–136) انتفاضات قومية تسعى لاستعادة الدولة اليهودية المستقلة، بينما كانت حرب كيتوس أشبه بنزاع ديني عرقي، ودارت معظم معاركها خارج حدود مقاطعة يهودا. ولذا تستخدم بعض المصادر لفظ الحروب الرومانية اليهودية للإشارة لأول حدثين فقط، بينما تضم بعض المصادر الأخرى الحدث الأخير عندما تشير للحروب اليهودية الرومانية.



أثرت الحروب اليهودية الرومانية تأثيرًا بالغًا في الشعب اليهودي، إذ أنها حولتهم من أمة كبيرة في منطقة شرق البحر المتوسط إلى أقلية مبعثرة ومضطهدة. وُصفت الحروب اليهودية الرومانية في أحيان كثيرة بأنها كارثة حلت على المجتمع اليهودي. أثرت تلك الأحداث كذلك تأثيرًا كبيرًا في اليهودية، فقد دُمر المعبد الثاني في أورشليم على يد جنود تيتوس في عام 70. ورغم أن اليهود كانوا يتمتعون ببعض مظاهر الحكم الذاتي في منطقة الجليل حتى القرن الرابع وأقاموا ولاية يهودية ساسانية ذاتية الحكم رغم أنها لم تدم طويلًا، لم يتمكن اليهود من استعادة السيطرة على منطقة جنوب بلاد الشام نهائيًا إلا في منتصف القرن العشرين عندما أُسست دولة إسرائيل الحديثة في عام 1948م.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←