اكتشاف قوة الجواسيس الروس في الحرب الروسية الأوكرانية

في سياق الحرب الروسية الأوكرانية، وفي الفترة التي سبقت الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 وبعدها، صنف بصورة علنية عدد من مواطني روسيا الاتحادية وجنسيات أخرى تعمل لمصلحة روسيا بأنهم جواسيس أو عملاء لجهاز الأمن الفيدرالي أو جهاز المخابرات الخارجية الروسية أو الذراع الاستخباراتي الثالث أو جهاز الاستخبارات العسكرية. إذ كانت كل ذراع تمتلك صلاحياتها الخاصة.

مع إطلاق عليهم صفات مثل «خارجين عن القانون» وعملاء سريين دون تفويض دبلوماسي، أمضى هؤلاء أغلب الأحيان سنوات عديدة يحملون هويات مزورة ويعيشون حياة هادئة، ولو أنهم في بعض الأحيان كانوا يغيرون مكان سكنهم أو ينتقلون إلى بلد آخر مع زوجاتهم، اللواتي من المحتمل أنهن لم يعرفن عن أنشطة أزواجهن التجسسية، ومع أطفالهم الذين لم تكن لديهم أي معرفة حول أنشطتهم الشريرة. يمكن أن يكون تحديد هويتهم أمرًا صعبًا لشبههم بالناس العاديين.

كان تهديد الجواسيس يتزايد في أوروبا، وكان معظم هؤلاء الجواسيس روسي الجنسية. قال جانيز ستوسيك، مدير وكالة الاستخبارات السلوفينية، حتى شهر يونيو من عام 2022 أن «جهود الاستخبارات المضادة في البحث عن خارجين عن القانون قد كثفت في الآونة الأخيرة» و «إن اتساع عمليات موسكو التجسسية تشكل تهديدًا كبيرًا».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←