الجدل في القرآن هو البراهين والأدلة التي اشتمل عليه القرآن، وساقها لهداية الكافرين وإلزام المعاندين في ما هدف إليه من المقاصد والأهداف، التي يريد تحقيقها وترسيخها في أذهان الناس، في أصول الشريعة وفروعها، ومن أساليب الجدل في القرآن: الإقناع العقلي المجرد ومراعاة الطبائع النفسية وملاحظة التنوع البشري، والترغيب والترهيب، ويحرم المراء في القرآن والجدال فيه بغير حق، ومن أهداف الجدل في القرآن: مخاطبته لكل الناس حسب مداركهم، ومخاطبته للعقل والعاطفة، ومجادلة الخصوم بما يناسب أحوالهم، وإعجاز القرآن، ومن آدابه إخلاص القصد، واستظهار مذهب المخالف قبل المجادلة، ومراعات من يجادله، وترك المداخلة والمصادرة والمقاطعة، والجدل في القرآن نوعان: الجدل المحمود والجدل المذموم، ومن الأشكال المنطقية للجدل في القرآن: القياس الإضماري، وقياس التمثيل، وقياس الخلف، والسبر والتقسيم، والاستدلال بالقصص القرآني.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←