استكشف روعة الجدل حول الحجاب الإسلامي في فرنسا

يوجد في فرنسا جدل اجتماعي وسياسي وقانوني مستمر بشأن ارتداء الحجاب وأشكال أخرى من الأغطية الإسلامية في الأماكن العامة. يمكن إرجاع الإطار الثقافي لهذا الجدل إلى تاريخ الاستعمار الفرنسي في شمال أفريقيا، ولكنه تصاعد ليصبح نقاشًا عامًا كبيرًا في عام 1989 عندما فُصلت ثلاث فتيات من المدرسة لرفضهن خلع حجابهن. تلك الحادثة، التي يُشار إليها في فرنسا باسم «قضية المنديل» (بالفرنسية: l'affaire du foulard) أو «قضية الحجاب» (بالفرنسية: l'affaire du voile)، ركزت الجدل في البداية على ارتداء الحجاب في المدارس الحكومية الفرنسية. وبسبب النقاشات الاجتماعية واسعة النطاق التي أثارتها القضية، تمت مقارنة «قضية المنديل» بـ«قضية دريفوس» في تأثيرها على الثقافة الفرنسية.

منذ عام 1989، اتسع النقاش ليشمل ارتداء الأغطية الإسلامية على الشواطئ العامة، وأثناء ممارسة الرياضة، ومن قبل السياسيين. يشمل النقاش الأوسع مفهوم العلمانية (بالفرنسية: laïcité)، ومكانة المرأة المسلمة في المجتمع الفرنسي، والاختلافات بين العقيدة الإسلامية والتقاليد الإسلامية، والصراع بين الجماعانية والسياسة الفرنسية لـاستيعاب الأقليات، ومناقشات حول «التهديد الإسلاموي» للمجتمع الفرنسي، والإسلاموفوبيا.

وفقًا للعديد من الباحثين، فإن قانون حظر الحجاب لعام 2004 «يقلل من التحصيل التعليمي الثانوي للفتيات المسلمات ويؤثر على مسارهن في سوق العمل وتكوين أسرهن على المدى الطويل».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←