أبعاد خفية في الحجاب في دول العالم

الحجاب (الجمع: أَحْجِبَة أو حُجُب) في الإسلام هو لباس يستر جسد المرأة باستثناء الوجه والكفين. وهو أحد الفروض الواجبة على المرأة في الشريعة الإسلامية. ولغويا الحجاب هو الساتر، وحجب الشئ أي ستره، وامرأة مُحَجَّبَة أي امرأة قد سُترت بستر. وجاء في سورة مريم في الآية 17: ﴿فاتخذت من دونهم حجابا فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا﴾ أي: «فاتخذت من دون أهلها سترا يسترها عنهم وعن الناس»

أحياناً ما يسمى غطاء الرأس والشعر والأذنين والرقبة بالحجاب في الأوساط العربية والإسلامية

يختلف تبعا لثقافة وقانون كل دولة. فعلى سبيل المثال، هناك دول -من بينها فرنسا (منذ عام 2004)- تمنع ارتداء جميع ما يرمز إلى الدين بشكل صريح؛ يشمل ذلك الحجاب (الطرحة للمسلمات، حرفيا في العربية يعني «الستر»)، في المدارس الحكومية والجامعات أو الأماكن الحكومية.

تونس (منذ 1981 وتم رفعه عام 2011) وتركيا (منذ 1997 حتى 2008) هما الدولتان الوحيدان ذو الأغلببية المسلمة تمنعان الحجاب في المدارس الحكومية والجامعات أو الأماكن الحكومية. بينما في سوريا تم حظر ارتداء النقاب في الجامعات منذ تموز/يوليو 2010

. تم رفع ذلك الحظر أثناء مرحلة الانتفاضة الشعبية في الحرب الأهلية السورية. ومن ناحية آخرى، في دول إسلامية آخرى مثل المغرب، يوجد قيود وتفرقة تجاه المرأة التي ترتدي الحجاب. وبالتالي الحجاب في هذه الحالة يعتبر دليل على فكر سياسي إسلامي أو الأصولية ضد الحكومة العلمانية.

اللباس في الإسلام -لاسيما أغطية الرأس التي ترتديها المراة المسلمة- أصبح رمزا بارزا ودليلا عل وجود الإسلام في أوروبا الغربية. في العديد من الدول، أدى الالتزام بهذا الحجاب إلى خلافات سياسية واقتراحات بشأن فرض حظر قانوني. قرر برلمان هولندا حظر ارتداء ما يغطي الوجه، ويوصف شعبيا ب«حظر البرقع»، بالرغم من أنه لا يطبق فقط على البرقع الأفغاني. كما تم إصدار قوانين مماثلة في كل من فرنسا وبلجيكا.

هناك دول آخرى تناقش تشريعات مماثلة أو حظر بشكل محدود. بعضها لاينطبق إلا على ما يغطي الوجه مثل: البرقع، والبيشة، والنقاب. ومن ناحية آخري، هناك تشريعات آخرى تتصل بأي ملابس ترمز إلى الدين الإسلامي مثل: الخمار؛ وهو نوع من الحجاب. (هناك بعض الدول لديها قوانين تمنع ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة، وذلك يمكن تطبيقه على الحجاب الذي يخفي الوجه). لتلك القضية أسماء مختلفة في مختلف الدول، وييمكن استخدام «النقاب» أو «الحجاب» كمصطلحات عامة أثناء النقاش، وهو ما يمثل أكثر من كونه مجرد حجاب أو مفهوم الاحتشام متجسدا في الحجاب.

بالرغم من أن البلقان وأوروبا الشرقية بهما سكان أصليين مسلمين، إلا أن معظم المسلمين في أوروبا الشرقية أعضاء جاليات مهاجرة. لذلك فقضية الزي الإسلامي ترتبط بقضايا الهجرة ووضع الإسلام في أوروبا الغربية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←