الثقافة الصحية: هي سلوك اجتماعي لدي الإنسان، يدل الإنسان علي طريقة وصله لحاله من اكتمال السلامة العقلية والبدنية والاجتماعية، ولدعم وتمكين المرضى من إدارة حياتهم مع المرض، وتحسين صحتهم ورفاهيتهم.
يمكن لأي متخصص في الرعاية الصحية مِمن تلقى تعليمًا تدريبيًا مناسبًا أن يُعلم ويُثقف المرضى، وعادةً ما يتعلم مختص الرعاية الصحية -ضمن تدريباته- كيفية التواصل مع المريض وتعليمه وتثقيفه.
التثقيف الصحي هو أيضًا أداة مستخدمة بوساطة مديري خطط الرعاية، ويمكن أن تشمل كلًا من التعليم العام، أو تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، أو التعليم الخاص بحالة معينة. ومن الركائز الهامة الواجب تعليمها للمرضى هي بناء المهارات والمسؤولية. إذ يجب على المريض أن يكون على معرفة تامة بالوقت الذي يحتاج فيه حقًا إلى تغيير أسلوب حياته، وكيفية حصول التغيير، ولماذا. ولا يقل تأثير المجموعة أهمية عن تثقيف المرضى. إذ يلزم إشراك كل عضو من أعضاء الفريق في عملية التثقيف. وبالتالي يمكن أن يساعد المرضى بأسلوب حياة أفضل، ويمنحهم القدرة على تعلم معلومات جديدة.