اكتشاف قوة التوازن بين العمل والحياة

التوازن بين العمل والحياة (بالإنجليزية: Work–life balance) هو مفهوم واسع بما في ذلك تحديد الأولويات بين «العمل» (مهنة والطموح) من جهة و«الحياة» (الصحة، متعة، وترفيه، الأسرة والتنمية الروحية) من جهة أخرى ذات الصلة، وعلى الرغم من أوسع نطاقا، حيث تشمل «توازن نمط الحياة» و«ميزان الحياة». بحسب الأمم المتحدة فهو يعني مجموعة من ترتيبات العمل المختلفة الهادفة إلى تحقيق بيئة عمل تتسم بمرونة أكبر، وتتمثل

الأهداف النهائية في إيجاد التوازن الأمثل بين الحياة المهنية والحياة الشخصية، مع الإسهام في زيادة الكفاءة التنظيمية.

وفقا لبيانات ملحق الصحة المهنية لمعاينة الصحة الوطنية (National Health Interview Survey Occupational Health Supplement) لعام 2010، فإن 16 ٪ من العاملين في الولايات المتحدة تحدثوا عن صعوبة في تحقيق التوازن بين العمل والأسرة. وكانت النتائج أكثر انتشارًا بين العمال الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 44 عام. على سبيل المثال، كانت التحديات المبلغ عنها المتمثلة في الموازنة بين مجالات الحياة للعمال ذوي البشرة السوداء من أصل غير إسباني هي 19 ٪ مقارنة مع 16 ٪ للعمال البيض غير اللاتينيين و 15 ٪ للعمال من أصل اسباني. أما بالنسبة للعمال المطلقين أو المنفصلين عن ازواجهم فكانت (19٪) مقارنة بالعمال المتزوجين (16٪) والعمال الأرملة (13٪) والذين لم يسبق لهم الزواج (15٪).

بالإضافة إلى ذلك، فإن العمال الذين حصلوا على درجة البكالوريوس وأعلى (18٪) مقارنة مع العمال الذين حصلوا على دبلوم المدرسة الثانوية أو G.E.D. (16 ٪)، والعاملين مع أقل من التعليم الثانوي (15٪). [2] العاملون في الزراعة، والغابات، وصيد الأسماك، وصيد الحيوانات (9٪) لديهم معدل انتشار أقل من عدم التوازن بين العمل والأسرة مقارنة بجميع البالغين المستخدمين (16٪). بين المهن، تم العثور على معدل أعلى من عدم التوازن بين العمل والأسرة في المهن القانونية (26٪)، في حين لوحظ انخفاض معدل انتشار للعمال في المكاتب والدعم الإداري (14٪) والزراعة والحراجة ومهن الصيد (10٪).

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←