يحدث التهاب وتر أخيل (بالإنجليزية: Achilles tendinitis) المعروف أيضًا باسم اعتلال وتر أخيل، عندما يتألم وتر أخيل الموجود في مؤخرة الكاحل. يترافق اعتلال وتر أخيل مع تغيرات في بنية الوتر وخواصه الميكانيكية. الأعراض الأكثر شيوعًا هي الألم والتورم حول الوتر المصاب. عادة ما يكون الألم أسوأ في بداية التمرين ويقل بعد ذلك. قد يعاني المريض من تيبس في الكاحل أيضًا. يبدأ المرض تدريجيًا بشكل عام.
يحدث التهاب وتر أخيل عادةً نتيجة الإفراط في استخدامه، مثل الجري. تشمل عوامل الخطر الأخرى الصدمات، ونمط الحياة الذي يتضمن القليل من التمارين، والأحذية ذات الكعب العالي، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وأدوية الفلوروكينولون أو الستيرويد. يعتمد التشخيص بشكل عام على الأعراض والفحص.
يوجد العديد من الإجراءات البسيطة التي يمكن للأفراد اتخاذها للوقاية من التهاب الوتر أو الحد منه. على الرغم من استخدامها بشكل شائع، لكن لبعض هذه الإجراءات أدلة علمية محدودة، وبعضها بدون أي دلالة علمية، وهي تمارين التمدد قبل التمرين. تعتبر تقوية عضلات ربلة الساق، وتجنب الإفراط في التدريب، واختيار أحذية أكثر ملاءمة من الخيارات الجيدة. يمكن تحسين طريقة الجري بتمارين بسيطة تساعد العدائين على تجنب إصابة وتر أخيل. يشمل العلاج عادةً الراحة، والثلج، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، والعلاج الطبيعي. يوصى بالجراحة للمرضى الذين استمرت أعراضهم لأكثر من ستة أشهر على الرغم من العلاجات الأخرى. التهاب وتر أخيل شائع نسبيًا.