التهاب الوتر الرضفي، يعرف أيضا باسم -بركبة القافز- هي إصابة ناتجة عن الاستخدام المفرط للوتر الذي يعمل على بسط الركبة, تشمل الأعراض ألماً في مقدمة الركبة، وعادة ما يكون الألم والتحسس من اللمس في الجزء السفلي من الرضفة على الرغم من أن الجزء العلوي قد يتأثر أيضا، عموماً لا يوجد ألم إذا كان المصاب في حالة عدم الحركة. وقد تشمل المضاعفات تمزق الوتر الرضفي.
ومن عوامل خطر الإصابة زيادة الوزن، والمشاركة في ألعاب القوى، ويعد أكثر شيوعاً بين الرياضيين المشاركين في رياضات القفز مثل كرة السلة وكرة الطائرة. وتتضمن الآلية الأساسية تمزقات صغيرة في الوتر الرابط بين الرضفة وعظمة الظنبوب (عظمة الساق) يعتمد التشخيص بشكل عام على الأعراض والفحص السريري. ومن الحالات الأخرى المشابهة لالتهاب الوتر الرضفي الالتهاب الكيسي تحت الرضفة وتلين الغضروف الرضفي ومتلازمة الألم الفخذي الرضفي.
غالباً ما تتضمن عملية العلاج إراحة للركبة والعلاج الطبيعي, ومع ذلك فإن الأدلة على هذه العلاجات بما في ذلك الراحة ضعيفة, ومن الممكن أن يستغرق التعافي عاماً- ويعد شائعاً نسبياً - حيث إن حوالي 14% من الرياضيين مصاب به حالياً, وتكون الإصابة عند الذكور أكثر منها عند الإناث. وقد ظهر مصطلح ركبة القافز في عام 1973.