التنبؤ بالزلازل هو فرع من علم الزلازل الذي يعنى بتحديد وقت و موقع وحجم الزلازل المستقبلية ضمن حدود واضحة ومرسومة، وخصوصًا «تحديد المعلمات لحدوث الزلزال الشديد التالي في الأقليم». يُمَيَّز التنبؤ بالزلزال أحيانًا عن التكهن بالزلزال، الذي يُعرَف بأنه التخمين الاحتمالي لمخاطر العامة للزلازل، تتضمّن تردد وحجم الزلازل المدمرة خلال سنوات أو عقود في منطقة محددة. علاوةً على ذلك، يتميز التنبؤ عن أنظمة التحذير من الزلزال، التي تُزوِّد عند كشفها للزلزال تحذيرًا في الوقت الحقيقي من الثواني للمناطق المجاورة التي يمكن أن تتأثر. كانوا العلماء في سبعينيات القرن الماضي متفائلين بأنه سوف يتم إيجاد طريقة عملية للتنبؤ بالزلازل قريبًا، ولكن عند التسعينيات من القرن الماضي قاد الإخفاق المتواصل إلى التساؤل من قبل العديد في ما إذا كان ذلك ممكنًا حتى. لم تظهر تنبؤات ناجحة بشكل واضح لزلازل كبيرة والإدعاءات القليلة بالنجاح كانت جدلية. على سبيل المثال: الادعاء الأكثر شهرة للتنبؤ الناجح لزلزال هايتشنغ المزعوم عام 1975. ذكرت دراسة لاحقة بأنه لا يوجد هناك تنبؤ صحيح على المدى القصير. أبلغت البحوث واسعة النطاق عن العديد من سوابق الزلازل الممكنة. ولكن، حتى الآن، لم يتم تحديد هذه السوابق بثقة عبر الموازين المكانية والزمانية الهامة. في حين عقّدَ المجتمع العلمي ذلك، مع أخذ السوابق غير الزلزالية بالاعتبار وإعطاء المصادر الكافية لدراستها على نحو واسع، قد يكون التنبؤ ممكنًا، معظم العلماء متشائمون والبعض الآخر يرون أن التنبؤ بالزلازل أمر مستحيل بطبيعته.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←