المسمى الوظيفي المحدد بالنوع الاجتماعي، هو اسم الوظيفة التي تحدد أو توحي بالنوع الاجتماعي الذي يؤدي هذه الوظيفة. على سبيل المثال في اللغة الإنكليزية، يشير المسمى الوظيفي للمضيفة إلى أن الشخص امرأة، والمسمى الوظيفي للشرطي إلى أن الشخص رجل.
والمسمى الوظيفي المحايد للنوع الاجتماعي، من ناحية أخرى، هو اسم الوظيفة التي لا تحدد أو توحي بالنوع الاجتماعي، مثل الإطفائيين أو المحامي (في اللغة الإنكليزية). قد يكون من المختلف عليه في بعض الحالات، ما إذا كان المسمى محددا بالنوع الاجتماعي، إذ يبدو على سبيل المثال، أن الرئيس (تشيرمان) يشير إلى ذكر (بسبب النهاية مان)، ولكن يُطبق المسمى أيضا في بعض الأحيان على النساء.
يناصر مؤيدو اللغة المحايدة للنوع الاجتماعي عموما استخدام المسميات الوظيفية المحايدة للنوع الاجتماعي، لا سيما في السياقات التي يكون فيها النوع الاجتماعي للشخص المعني غير معروف أو غير محدد، ويفضلون مثلا مضيف الطيران (فلايت أتيندنت) على مضيفة (ستيوردس)، وضابط الشرطة (بوليس أوفيسر) على شرطي (بوليس مان) أو شرطية (بوليس وومان). قد ينطوي ذلك في بعض الحالات على إهمال استخدام بعض مسميات النساء على وجه التحديد (مثل المؤلفة -أوثورِس)، مما يشجع على استخدام الشكل المقابل الغير تمييزي (مثل المؤلف -أوثر) كمسمى محايد تماما للنوع الاجتماعي.
ينطبق ما ذكر أعلاه على المحايدة بين الجنسين في اللغة الإنجليزية، وفي بعض اللغات الأخرى، دون النوع الاجتماعي النحوي (حيث أن النوع الاجتماعي المتعلق بالنحو، هو سمة من سمات قواعد اللغة، تتطلب وضع كل اسم في واحدة من عدة فئات، بما في ذلك في كثير من الأحيان المؤنث والمذكر). ويتغير الموقف في اللغات ذات النوع الاجتماعي النحوي، من خلال حقيقة أن أسماء الأشخاص غالبا ما تتقيد بالمذكر والمؤنث بطبيعتها، وقد لا يكون إنشاء مسميات محايدة للنوع الاجتماعي ممكنا. قد يركز مؤيدو اللغة المحايدة للنوع الاجتماعي في مثل هذه الحالات على ضمان وجود كلمات مذكرة ومؤنثة لكل وظيفة، وأنهم يُعاملون بمساواة.