في اللغويات الحالات النحوية، هي سمة نحوية للأفعال، تستخدم في طريقة الإشارة.: p. 181; وهذا يعني أنها تستخدم في الحالة اللفظية الإلتواءات التي تسمح للمتحدثين بالتعبير عن موقفهم تجاه ما يقولونه. على سبيل المثال، بيان الحقيقة، الرغبة، والقيادة، الخ.
ويستخدم المصطلح أيضًا على نطاق أوسع لوصف التعبير النحوي للطريقة - أي استخدام عبارات الفعل التي لا تنطوي على انعطاف الفعل نفسه.
وتختلف الحالة عن الزمن النحوي أو الجانب النحوي، على الرغم من استخدام أنماط الكلمات نفسها للتعبير عن أكثر من واحد من هذه المعاني في نفس الوقت بالعديد من اللغات بما في ذلك الإنجليزية ومعظم اللغات الهندية الأوروبية الحديثة
وهناك بعض الأمثلة على الحالة النحوية وهي الإرشادية والاستفهامية والحتمية والقضائية والدال على التمني والمحتملة. هذه كلها أشكال محدودة من الفعل ولا تعتبر البدائل والمشتقات من الأشكال المحدودة بل هي من الأشكال الغير محدودة من الفعل ولا تمثل الحالات النحوية.
بعض اللغات الأورالية لديها أكثر من عشرة حالات ونينيتس ما يصل إلى ستة عشر حالة. ويتألف المخزون الأصلي الهندي الأوروبيمن الحالة النحوية من مؤشرات إرشادية وأوامر شرعية واختيارية وضرورية لكن ليس كل لغة هندية أوروبية لديها كل هذه الحالات النحوية، ولكن أغلبها مثل لغة أفيستان واليونان القديمة والسنسكريتية لديهم بعض هذه الحالات.فاللغة الإنجليزية لديها حالات إرشادية وضرورية وأخرى مشروطة وحالات أخرى مثل الحالة الشرطية التي لا تظهر كأشكال مميزة.
وليست كل الحالات النحوية المذكورة أدناه متميزة من الناحية المفاهيمية فقد تختلف المصطلحات الفردية من لغة إلى أخرى وقد تتداخل تغطية الحالة «المشروطة» في إحدى اللغات إلى حد كبير مع الحالة «الافتراضية» أو «المحتملة» في لغة أخرى حتى في حالة وجود نوعين مختلفين من الحالات النحوية في نفس اللغة، فإن استخداماتها الخاصة قد تكون ضبابية، أو قد يتم تعريفها من خلال المعايير النحوية بدلاً من المعايير الدلالية وعلى سبيل المثال، الحالة الشرطية والاختيارية في اللغة اليونانية القديمة فهم يتناوبون بشكل نحوي في العديد من الجمل الثانوية اعتمادًا على زمن الفعل الرئيسي. وفإن استخدام الحالة الإرشادية والشرطية في اللغة العربية الفصحى تكاد تسيطر عليها بالكامل من قبل السياق النحوي والتناوب الوحيد الممكن في نفس السياق هو بين الحالة الإرشادية وحالة الأمر.