في عام 2013، وصف كريس إيتون، رئيس الأمن السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الهيئة الحاكمة للرياضة في العالم)، قضية التلاعب بنتائج المباريات في كرة القدم بأنها «أزمة»، بينما قال رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني أنه إذا استمرت هذه القضية، فإن «كرة القدم ستموت». كما صرح تشانج جيلونج، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بأنها «جائحة». كما تؤثر هذه القضية على عدد من الرياضات الأخرى في جميع أنحاء العالم.
في مايو 2011، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن خطة لمكافحة التلاعب بنتائج المباريات، وفي سبتمبر 2012 حذر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر من أن التلاعب بنتائج المباريات يعرض «نزاهة اللعبة» للخطر. وفي سبتمبر 2014، أعلن مجلس أوروبا أيضًا أنه سيعالج المشكلة.
خضع عدد من الأندية في دول مختلفة حول العالم للتلاعب في نتائج المباريات، بما في ذلك أستراليا، والصين، وإسبانيا. كما تم التحقيق مع المنتخب الوطني لجنوب إفريقيا.
في الأشهر الثمانية عشر التي سبقت فبراير 2013، حقق اليوروبول في 680 مباراة في 30 دولة. في نوفمبر 2013، تم توجيه الاتهام إلى 11 رجلاً في إستونيا بالتلاعب في 17 مباراة.
غالبًا ما تُعزى المشكلة إلى العصابات الإجرامية المتمركزة في آسيا، والتي تولد «مئات المليارات من اليورو سنويًا».
وقد حظي اللاعبون الذين رفضوا الرشوة علنًا بالثناء، كما حدث في قضية بليز.