تُعدّ عمليات التلاعب بنتائج المباريات في رياضة التنس من القضايا الشائعة منذ نُشرت أولى هذه القضايا في صحيفة صنداي تلغراف عام 2003. أدت التحقيقات في هذه القضية إلى تأسيس مُنظمة عُرفت باسم وحدة نزاهة التنس عام 2008. وفي عام 2011، أصبح دانييل كولير هو أول لاعب كرة مضرب يُمنع من ممارسة هذه الرياضة مدى الحياة بسبب تورطه في عمليات التلاعب بنتائج المباريات. ثُم قُدمت في وقتٍ لاحق من ذلك العام قائمةٌ بأسماء الأشخاص الآخرين المشتبه بتورطهم في نفس القضية إلى منظمي بطولة ويمبلدون للتنس. وفي عام 2016، أفادت هيئة الإذاعة البريطانية بوجود أدلة على انتشارٍ واسعٍ لشبهات التلاعبٍ بنتائج المباريات على أعلى مستوى في رياضة كرة المضرب، حتى في بطولة ويمبلدون للتنس، وفي فبراير (شباط) 2019، صرّحت هيئة الإذاعة البريطانية بأن كرة المضرب أصبحت بمثابة رياضةٌ غارقة في الفساد. وفي عام 2021، أنشأت الهيئات الدولية الحاكمة للتنس الاحترافي الوكالة الدولية لنزاهة التنس كخطوةٍ إضافيةٍ لمكافحة الفساد وعمليات التلاعب في رياضة كرة المضرب.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←