'التقنين في المملكة المتحدة' تم تقديم التقنين بشكل مؤقت من قبل الحكومة البريطانية عدة مرات خلال القرن العشرين أثناء وبعد الحرب مباشرة.
في بداية الحرب العالمية الثانية عام 1939، استوردت المملكة المتحدة 20٫000٫000 طن من الطعام بما فيهم 70 ٪ من الجبن والسكر و80٪ تقريبا من الفاكهة وحوالى 70٪ من الحبوب والدهون. كما استوردت المملكة المتحدة أكثر من نصف لحومها، واعتمدت على الأعلاف المستوردة لدعم إنتاجها المحلى في اللحوم. وقد كان عدد السكان المدنيين في البلاد حوالى 50 مليون نسمة. وقد كانت مهاجمة الشحنات المتجهة إلى بريطانيا وتقييد الصناعة البريطانية والضغط على بريطانيا بالتجويع هي إحدى الخطط الرئيسية للألمان في معركة الأطلسي.
وللتعامل مع النقص الحاد الذي يحدث وضعت وزارة الأغذية نظام التقنين؛ ولشراء معظم المواد المقننة كان يجب على كل شخص أن يسجل في المحلات المختارة، وتم تزويده بكتاب تموين يحتوى على كوبونات، وتم تزويد صاحب المتجر بما يكفى من الطعام للعملاء المسجلين، وكان على المشترين أن يأخذوا معهم الكتب التمونيية عند التسوق بحيث يمكن إلغاء الكوبون الخاص بها.
أدخلت الحكومة البريطانية التقنين المؤقت عدة مرات خلال القرن العشرين، في أثناء الحرب العالمية وبعدها مباشرة.
في بداية الحرب العالمية الثانية عام 1939، كانت المملكة المتحدة تستورد 20 مليون طن من الطعام سنويًا، بما في ذلك 70% تقريبًا من الجبن والسكر، و 80% تقريبًا من الفاكهة و 70% تقريبًا من الحبوب والدهون، كما استوردت المملكة المتحدة أكثر من نصف حاجتها من اللحوم، واعتمدت على الأعلاف المستوردة لدعم إنتاج اللحوم المحلي. كان عدد السكان يبلغ حوالي 50 مليون نسمة. اعتمد الألمان إستراتيجية رئيسية في معركة الأطلسي تعتمد على مهاجمة سفن الشحن المتجهة إلى بريطانيا، وتقييد الصناعة البريطانية وربما تجويع الأمة حتى تخضع.
للتعامل مع النقص الذي كان شديدًا في بعض الأحيان، اعتمدت وزارة الغذاء نظامًا للتقنين. لشراء معظم المواد التموينية، كان على كل شخص التسجيل في المتاجر المختارة، فيُزوّد بكتاب حصص يحتوي على كوبونات. زوّد أصحاب المتاجر بالطعام الكافي لعملائهم المسجلين. كان على المشترين تقديم كتب حصص غذائية عند التسوق حتى يتسنى للبائع إلغاء القسيمة أو القسائم لأنها متعلقة بمواد مُقنّنة.