نبذة سريعة عن التقاط الكربون وتخزينه في أستراليا

التقاط الكربون وتخزينه هو نهج لمحاولة التخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري عبر التقاط ثاني أكسيد الكربون من مصادر الانبعاثات الكبيرة مثل محطات طاقة الوقود الأحفوري، ثم تخزينه عوضًا عن نشره في الغلاف الجوي. ويُستخدم التقاط الكربون كذلك في جمع ثاني أكسيد الكربون المرشح من حقول الغاز الطبيعية. وعلى الرغم من أنه لا يمتلك قيمة بعد تخزينه، فإن وسائل الاستخراج النفطي المحسن تستخدمه لتعزيز إنتاجية حقول النفط المتدهورة.

لا توجد حاليًا مشاريع تنفيذية واسعة النطاق فيما يخص عزل الكربون وتخزينه في أستراليا، لكن مشروع غاز جورجيون سيكون مؤهلًا لذلك عندما يصبح كامل التشغيل. على الرغم من وجود بعض مشاريع التقاط الكربون وتخزينه في محطات الطاقة الفحمية الأسترالية، لا توجد مصانع فحم أسترالية تحتجز ثاني أكسيد الكربون أو تمتلك إطار زمنيًا لإنجاز ذلك. وتشير تصاميم وزارة الخزينة الأسترالية إلى أنه لا يُتوقع أن يصبح عزل الكربون وتخزينه صالحًا تجاريًا حتى ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. وتقدر اللجنة الدولية للتغيرات المناخية أن الإمكانيات الاقتصادية لالتقاط الكربون وتخزينه قد تتراوح بين 10% و 55% من جهود تخفيف الكربون الكلية حتى عام 2100.

في موازنة عام 2017، أعلنت حكومة تورنبول إلغاء تمويل نمذجة تقنية الانبعاثات المنخفضة، وقررت كذلك إيقاف تمويل برنامج تمويل التقاط الكربون وتخزينه. وفي موازنة عام 2015، اقتطعت حكومة أبوت 460 مليون دولارًا من مشاريع التقاط الكربون تاركة 191.7 مليون دولار لاستكمال المشاريع الموجودة للأعوام السبع التالية. اقتطعت الحكومة العمالية السابقة من مخصصات المشروع وبقي الكثير من التمويل دون تخصيص.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←