يوجد في مصر الكثير من الموارد المعدنية، استُغِلَّ بعضها والبعض الآخر في طريقه للاستغلال نظرًا لظروف الاستثمار في الوقت الحالي، وتتنوع تلك الموارد من حيث النوع، والكم، وأماكن التوزيع.
بدأ التعدين النشط في مصر حوالي عام 3000 قبل الميلاد. تتمتع مصر بموارد معدنية كبيرة، بما في ذلك 48مليون طن من التنتاليت (رابع أكبر معدن في العالم)، 50مليون طن من الفحم، ويقدر أن 6.7مليون أوقية من الذهب في الصحراء الشرقية. بلغت القيمة الحقيقية الإجمالية للمعادن المستخرجة نحو 102 مليون جنيه مصري (18.7 مليون دولار أمريكي) في عام 1986، ارتفاعًا من 60 مليون جنيه مصري (11 مليون دولارا أمريكي) في عام 1981. وكانت المعادن الرئيسية من حيث حجم الإنتاج هي خام الحديد والفوسفات والملح. وقد تم تقدير الكميات المنتجة في عام 1986 بنحو 2048 و1310 و1233 طنًا، على التوالي، مقارنة بـ 2,139 و691 و883 طن في عام 1981. بالإضافة إلى ذلك، هناك كميات ضئيلة من الأسبستوس (313طن) والكوارتز (19طن) تم استخراجهم في عام 1986. أشارت الاستكشافات الأولية في سيناء إلى وجود رواسب من الزنك والقصدير والرصاص والنحاس. كانت أنشطة الاستكشاف والاستغلال التي يقوم بها القطاع الخاص حتى الآن محدودة. وفي الآونة الأخيرة، قامت شركة أنجلو جولد أشانتي، مع شريكها في المشروع المشترك ثاني دبي وشركة الاستكشاف المدرجة في كندا، ألكسندر نوبيا إنترناشونال، بالتنقيب في الصحراء الشرقية بمصر وحققت بعض النجاح. بدأت شركة سنتامين المحدودة، وهي شركة استكشاف المعادن التي تأسست في أستراليا، مشروع تعدين ضخم في تلة سكري.
حسب جريدة الوطن فإن مصر أكثر من 27 معدنا داخل أراضيها.
في شبه جزيرة سيناء يوجد معادن عديدة في باطن أرضها، حيث يوجد المنجنيز والفوسفات كما أن يوجد في منطقة المغارة بأسوان الحديد.