التصميم العابر للأجيال هو ممارسة تهدف إلى جعل المنتجات والبيئات متوافقة مع الإعاقات الجسدية والحسية المرتبطة بتقدم العمر والتي تحد من الأنشطة اليومية الأساسية.
تم ابتكار مصطلح "التصميم العابر للأجيال" عام 1986 من قبل أستاذ التصميم الصناعي في جامعة سيراكيوز جيمس ج. بيركل لوصف وتحديد المنتجات والبيئات التي تستوعب وتلبي احتياجات أوسع طيف من المستخدمين – من الشباب وكبار السن، إلى الأصحاء وذوي الإعاقات – دون الإضرار بأي فئة.
ظهر مفهوم التصميم العابر للأجيال من مشروع بحثي ممول اتحاديًا حول التصميم لكبار السن بعنوان "تسهيلات التصميم الصناعي: منظور عابر للأجيال". وقد أنتج المشروع في عام 1988 منشورين رائدين قدّما معلومات تفصيلية حول عملية الشيخوخة، وساهما في توعية محترفي التصميم الصناعي وطلاب التصميم بواقع التغيرات البشرية مع التقدم في العمر، كما قدما مجموعة مفيدة من الإرشادات والاستراتيجيات لتصميم منتجات تلبي الاحتياجات المتغيرة للأشخاص من جميع الأعمار والقدرات.