التحرش الجنسي في قطاع التعليم في الولايات المتحدة هو سلوك غير مُرحب به ذو طابع جنسي يتداخل مع قدرة الطلاب الأمريكيين على التعلم، والمذاكرة، والمشاركة في أنشطة المدرسة. وهو سلوك شائع في المدارس الإعدادية والثانوية في الولايات المتحدة. التحرش الجنسي أو التحرش على أساس الجنس هو شكل من أشكال التمييز بموجب المادة 9 من مشروع إصلاح قوانين التعليم لعام 1972. يتضمن التحرش الجنسي نطاقًا واسعًا من السلوكيات تتدرج في فداحتها من المضايقات البسيطة إلى اللمس بدون إذن، وفي بعض الحالات المتطرفة قد يصل الأمر إلى الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي.
يشمل تعريف التحرش الجنسي السلوكيات التي تُرتكب من قبل أقران ضحية التحرش أو من جانب الأشخاص ذوي السلطة (أي المعلمين وغيرهم من طاقم عمل المدرسة). رغم أن أكثر حالات التحرش شيوعًا في المدارس هي تلك التي تُرتكب من قبل التلاميذ فمن الجائز أن يقوم أحد المعلمين أو أفراد طاقم المدرسة بذلك أيضًا. وقد يكون الضحية أحد الطلاب أو المعلمين أو غيرهم من طاقم عمل المدرسة كذلك. يقول البعض أنه حتى في حالة السلوكيات الجنسية التي تتم بالتراضي بين المعلم والطالب فلا تزال تلك السلوكيات ضربًا من التحرش الجنسي، إذ أن التفاوت بين سلطة الطالب وسلطة المعلم يخلق بيئة ديناميكية تجعل الرضا المتبادل بين الطالب والمعلم أمرًا محالًا.