قُدم الدين البهائي لأول مرة في الصين أثناء حياة مؤسسه، بهاء الله (1817-1892).
لطالما اعتبرت الديانة البهائية الصين دولة ذات مستقبل عظيم، ولكنها روحياً أيضاً، تتمتع بالقدرة على أن تكون "شمعة مضيئة لعالم الإنسانية" "تروج لمبادئ الحضارة الإلهية". كما أشار عبد البهاء في عام 1917 إلى ترتيبات للسفر بنفسه إلى كاشغر في غرب الصين لتعليم الشعب الصيني وحصل على جواز سفر ولكن السلطات العثمانية منعته من الذهاب. تشير تقديرات جمعية أرشيفات بيانات الأديان (التي تعتمد بشكل أساسي على الموسوعة المسيحية العالمية) إلى وجود حوالي 6000 بهائي في عام 2005.