ظهرت البهائية والمواضيع المرتبطة بها في أشكال متعددة من الأعمال الخيالية. يمكن رؤية ذكر هذا الدين في أدب الخيال العلمي، والخيال، والقصص القصيرة، والروايات، والمسلسلات التلفزيونية. في عام 2005، قُدِّر وجود نحو 30 إشارة تتعلق بالدين البهائي في مختلف أشكال الخيال. يُقدّر أن ثلث هذه الإشارات لها علاقة كبيرة بالدين من حيث كون الدين البهائي يشكّل جانبًا محوريًا في القصة.
أول ظهور معروف ربما يكون في كتابات ماري فون نايماير، التي كتبت قصيدة مكرسة للطاهرة عنوانها "غرّة العين: صورة من بلاد فارس الحديثة" (بالألمانية: Gurret-úl-Eyn: Ein Bild aus Persiens Neuzeit) والتي نُشرت في عام 1874. بعد سلسلة من الأعمال التي تغطي أحداث فترة البابية، تحول التركيز في الغالب نحو ارتباطات تتعلق تحديدًا بالدين البهائي.
لاحقًا كتب جبران خليل جبران كتابين هما النبي ويسوع ابن الإنسان. هناك بعض الأدلة غير المباشرة على التأثير المستمر لعبد البهاء في هذه الأعمال.
في العصر الحديث، كان أول ظهور معروف في قصة قصيرة للكاتب غير البهائي توم ليغون بعنوان "الشيطان والفراغ الأسود العميق" (بالإنجليزية: The Devil and the Deep Black Void)، وقد كتب أيضًا جزءًا ثانيًا بعنوان "المٌزارع" (بالإنجليزية: The Gardener). النشر الخيالي التالي، في عام 1991، كان قصة قصيرة بعنوان "Home Is Where..." للكاتبة البهائية مايا كاثرين بونهوف،
في البداية وأحيانًا لاحقًا، تمت الإشارة إلى أحداث وشخصيات الديانة البابية. ومع انتقال التاريخ وتغطية هذه الأحداث في بلاد فارس إلى أوروبا، تحول التركيز إلى أحداث وشخصيات الدين البهائي.