حقائق ورؤى حول البنك الأول للولايات المتحدة

الرئيس ومديرو البنك المركزي وشركة بنك الولايات المتحدة، المعروف عمومًا باسم البنك الأول للولايات المتحدة، هو بنك وطني منحه الكونغرس الأميركي ترخيصًا لمدة عشرين عامًا في 25 فبراير 1791. تلا البنك الأول للولايات المتحدة بنك أمريكا الشمالية، وهو أول بنك وطني فعلي في البلاد. مع ذلك، لم يؤدِ أي منهما وظائف البنك المركزي الحديثة: لم يضعا سياسات نقدية أو ينظما البنوك الخاصة أو يحتفظا بالاحتياطيات الزائدة لديهما أو يقرضا المال في حالات الأزمات.

تمثلت وظيفة البنك الرئيسية القومية بفتح فروع في عدة ولايات ومنح قروض للحكومة الأمريكية. بينما كانت البنوك الأخرى في الولايات المتحدة تُمنح تراخيص لكل واحد منها في ولاية واحدة فقط.

كان تأسيس بنك الولايات المتحدة جزءًا من توسيع القوى المالية والنقدية الفيدرالية في البلاد، إلى جانب دار النقد الفيدرالية وضرائب السلع الفاخرة، والتي دعمها ألكسندر هاميلتون، أول وزير للخزنة في الولايات المتحدة. اعتقد هاميلتون أن البنك الوطني ضروري لترسيخ الائتمان الوطني وتحسينه، ولتحسين إدارة الأعمال المالية لحكومة الولايات المتحدة بموجب الدستور الجديد.

جرى الانتهاء من بناء مبنى البنك الأول، الذي يقع مقره في فيلادلفيا، بنسلفانيا، ضمن منطقة متنزه الاستقلال التاريخي الوطني، في عام 1797، وهو معلم تاريخي وطني بسبب أهميته التاريخية والهندسية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←