اكتشاف قوة البرهان في تناسب سور القرآن

كتاب البرهان في تناسب سور القرآن، مؤلفه: أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيم بن الزبير، أبو جعفر، الثقفي الغرناطي، ولد سنة (627هـ) وتلا بالسبع على أبي الحسن الشاري وسمع منه ومن إسحاق بن إبراهيم الطوسي، توفي سنة (708هـ).

قال عنه ابن حجر: «وتصدر لإقراء كتاب الله تعالى وإسماع الحديث وتعليم العربية وتدريس الفقه عاكفا على ذلك عامة نهاره مثابرا على إفادة العلم ونشره انفرد بذلك وصارت الرحلة إليه وهو من أهل التجويد والإتقان عارفا بالقراءات حافظ للحديث مميز لصحيحه من سقيمه ذاكر لرجاله وتواريخهم متسع الرواية عني بها كثيرا».

الكتاب يتعلق ببيان مناسبات السور بعضها لبعض، فيذكر مناسبة كل سورة لما قبلها من سور القرآن الكريم، وقد مهد لذلك بمقدمة في بداية الكتاب وباب في التعريف بترتيب السور، وقد أبان المؤلف بنفسه عن موضوع الكتاب فقال: "فاقتصرت بحكم الاضطرار في هذا الاختصار على توجيه ترتيب السور، وإن لم أر في هذا الضرب شيئا لمن تقدم وغبر، وإنما بدر لبعضهم توجيه ارتباط آيات في مواضع مفترقات، وذلك في الباب أوضح، ومجال الكلام فيه أفسح وأسرخ.

أما تعلق السور على ما ترتب في الإمام، واتفق عليه الصحابة الأعلام فمما لم يتعرض له فيما أعلم، ولا قرع أحد هذا الباب ممن تأخر أو تقدم، فإن صلى أحد بعد فهذه الإقامة، أو أتمَّ فمرتبط حتما بهذه الإمامة".

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←