كل ما تريد معرفته عن الانتحار بين الأفراد المصابين بالتوحد

الانتحار بين الأفراد المصابين بالتوحد كان موضوعًا لبحوث علمية متزايدة، خصوصًا منذ أواخر العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. وقد حددت الدراسات انتشارًا أعلى بكثير للأفكار الانتحارية ومحاولات الانتحار لدى هذه الفئة، سواء بين القاصرين أو البالغين، بما في ذلك من خلال طلبات الانتحار بمساعدة الغير. يُقدّر معدّل الوفيات بالانتحار بين الأفراد المصابين بالتوحد بأنه أعلى بثلاثة إلى سبعة أضعاف مقارنةً بعامة السكان، مع وجود تباين بين الدول.

وتجري حاليًا دراسة الأسباب الكامنة وراء هذا الخطر المتزايد. وغالبًا ما تشير روايات الناجين إلى مشاعر التقبّل كعبء، وصراعات داخلية تتعلّق بالتوحد، وصدمات نفسية، وإرهاق ناتج عن إخفاء سمات التوحد في السياقات الاجتماعية. وتشمل عوامل الخطر الإضافية التعرض للتنمّر، والتشخيص المتأخر، والقدرة الفكرية العالية. وغالبًا ما تكون هذه المخاطر غير معترف بها من قبل الأطباء والأسر. وقد أثار العدد الكبير من طلبات الانتحار بمساعدة الغير من قبل الأفراد المصابين بالتوحد في دول مثل بلجيكا وهولندا نقاشًا حول كفاية أنظمة الدعم الاجتماعي والرعاية الصحية الخاصة بهم.

وتشير الأدلة إلى أن تعزيز احترام الذات وزيادة الإدماج الاجتماعي يمكن أن يُسهم في تقليل خطر الانتحار لدى المصابين بالتوحد.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←