كل ما تريد معرفته عن الاعتداء الجنسي الجماعي في مصر

وثقت حالات الاعتداءات الجنسية الجماعية على النساء في الأماكن العامة في مصر منذ عام 2005، عندما وُجهت اتهامات لقوات الأمن المصرية ووكلائها باستخدام هذه الاعتداءات كسلاح ضد المتظاهرات خلال مظاهرة سياسية في ميدان التحرير بالقاهرة في 25 مايو. انتشر هذا السلوك لاحقًا، وبحلول عام 2012، أصبحت الاعتداءات الجنسية من قبل حشود من الشباب مشهداً شائعًا في الاحتجاجات والمهرجانات في مصر.

في هذه الاعتداءات، يقوم المهاجمون بتطويق المرأة بينما يعمل رجال آخرون على منع أي تدخل من المنقذين. وغالبًا ما يدعي المهاجمون أنهم يحاولون مساعدة النساء، مما يزيد من الارتباك. أفادت النساء بتعرضهن للتحرش الجسدي، والتجريد من الملابس، والضرب، والعض، وحتى الاغتصاب. وقد وصفت هذه الهجمات بأنها "دائرة الجحيم".

يعتقد المعلقون أن هذه الاعتداءات تعكس موقفًا مجتمعيًا معاديًا للنساء في مصر، حيث يُعاقب النساء على خروجهن إلى الفضاء العام، ويهدف العنف الجنسي إلى ترويعهن وإبعادهن عن الحياة العامة. كما يُنظر إلى العنف الجنسي على أنه وصمة عار على الضحية بدلًا من الجاني. وقد تم استخدام التحرش الجنسي كسلاح ضد المتظاهرات منذ عام 2005، واستمر ذلك بشكل خاص منذ يوليو 2012.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←