اكتشف أسرار الاستيلاء على وادي الحسي

بدأ الاستيلاء على وادي الحسي وما جاوره من سلسلة تلال «سوسج ريدج»، مساء يوم 7 نوفمبر 1917، حيث دار قتال شديد بهدف احتلاله خلال يوم 8 نوفمبر ولم يُطهر حتى الساعات الأولى من يوم 9 نوفمبر، في بداية مرحلة المطاردة ضمن هجوم جنوب فلسطين خلال حملة سيناء وفلسطين في الحرب العالمية الأولى. وقد تمكنت وحدات حرس المؤخرة لقوات الدولة العثمانية المنسحبة التابعة لمجموعة جيش يلدريم، والتي كانت تتمتع بموقع قوي استراتيجياً في شمال غزة، من تثبيت وحدات الإمبراطورية البريطانية المتقدمة التابعة لقوة التجريدة المصرية.

ولما انتصرت قوة التجريدة المصرية في معركة بئر السبع، تهاوى خط بئر السبع-غزة نتيجة لسلسلة من الهجمات في تل الخويلفة وهريرة والشريعة وغزة. وأقامت الفرقة السابعة العثمانية، وهي إحدى وحدات الجيش العثماني المنسحبة، خطاً دفاعياً على الجانب الشمالي من وادي الحسي والذي شمل سلسلة تلال سوسج ريدج. حمت هذه التلال الطريق والسكك الحديدية، التي كانت تسير على طولها الأرتال العثمانية المنسحبة، من تعرضها لهجوم في 8 نوفمبر من قبل الفرقة 52 (الأراضي المنخفضة) التابعة لقوة التجريدة المصرية وذلك بعد عبورها الوادي بسرعة إلى حد ما في وقت متأخر من يوم 7 نوفمبر. ومع ذلك، دافع حرس المؤخرة العثماني بقوة عن التلال طوال النهار ومعظم الليل، بدعم من هجوم الخيالة العثمانية على الجناح الشمالي للمشاة البريطانية، حتى سقطت أخيراً في وقت مبكر من يوم 9 نوفمبر. بحلول ذلك الوقت كان حرس المؤخرة قد انسحب بنجاح مع الأرتال العثمانية المتراجعة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←